الاثنين، 22 مايو 2023

الإمام الكسائي راعياً

الإمام الكسائي -رحمه الله-: كان راعياً للغنم حتى بلغ ٤٠ عاماً، وفى يوم من الأيام وهو يسير رأى أمّا تحث ابنها على الذهاب إلى الحلقة لحفظ القرآن، والولد لا يريد الذهاب، فقالت لابنها: يا بني اذهب إلى الحلقة لتتعلم حتى إذا كبرت لا تكن مثل هذا الراعي !!
فقال الكسائي :‏أنا يضرب بي المثل في الجهل، فذهب فباع غنماته، وانطلق إلى التعلم وتحصيله فأصبح: إماماً في اللغة .. إماما في القراءات .. وصار يضرب به المثل في العلم وكبر الهمة.

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

أرى قلبي سينقطع اشتياقاً

الأدب العربي:
سار أعرابي إلى أهله وأحبابه بأرضِ نجد قادماً من العراق، وكان معه صاحب يلومه على صمته وإسراعه في المسير، فقال حين أقبلوا على نجد ودخلوها:

أقول لصاحبي بأرض نجدٍ

وجدَّ مسيرنا ودنا الطريقُ

أرى قلبي سينقطع اشتياقاً

وأحزاناً وما انقطع الطريقُ

الجمعة، 19 أغسطس 2016

طرفة فقهية

فوائد فقهية:
🌲 طرفة ولطيفة فقهية

🌳  لو ماتت امرأة وجنينها يضطرب في بطنها فإن أمكن إخراجه من محله فعل اتفاقاً، وإن لم يمكن فلا تدفن ما دام حياً، واختلف هل تبقر بطنها لإخراجه حيث رجي خروجه حياً وهو قول سحنون، وعزي لأشهب أيضاً، وقيل: لا تبقر، وهو قول ابن القاسم.

ووقعت في زمنهما وسئلا عنها فأفتى أشهب بالبقر، وأفتى ابن القاسم بعدمه، فعملوا فيها بكلام أشهب، فخرج الجنين حياً، وكبر وصار عالماً يعلم العلم، ويتبع قول أشهب ويدع قول ابن القاسم. (الفواكه الدواني ص302)
😂

الخميس، 18 أغسطس 2016

موسيقى الاخبار

حول العالم:
هل تذكرون موسيقى الأخبار في التلفزيون السعودي؟ اتضح أن محمد عبد الوهاب هو من ألفها وهذه المقطوعة يترنم بها بصوته مع العود

الاثنين، 15 أغسطس 2016

التلذذ بالعبادة

د . سلمان العودة:
يقول ثَابِتٌ الْبُنَانِىُّ: «جَاهَدْتُ نَفْسِي عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ عِشْرِينَ سَنَةً وَتَلَذَّذْتُ بِهِ عِشْرِينَ سَنَةً أُخْرَى».

الجمعة، 12 أغسطس 2016

ثمان ميمات من عجائب القرآن

بسم الله الرحمن الرحيم

( من عجائب بلاغة القرآن )
( توالي ثمان ميمات )
( مَمممممممَ )

قال بعض أهل البلاغة : إن من فصاحة الكلام خلوصه من كثرة التكرار ؛ لأنَّها ـ بزعمهم ـ موجبة للثقل في النطق .
حتى قيل : الكثرة تحصل بالزيادة على مرة واحدة ، فإن زاد خرج عن حد الفصاحة . كذا قالوا .

ورُدَّ ذلك بأنه ورد التكرار في القرآن بأكثر من ذلك ، فقد تكرر الضمير ( ها ) في سورة الشمس ثماني عشرة مرة ، وما زاده إلا خفة وجمالا ،

وتكررت ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) في سورة الرحمن إحدى وثلاثين مرة ، وتكررت ( ويل يومئذ للمكذبين ) في سورة المرسلات تسع مرات .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم : يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ) .

بل من خصائص القرآن الكريم أنه اجتمع فيه ثمان ميمات متواليات ، ولم يحصل بسببها ثقل على اللسان أصلا ، بل ازدادت خفة وسلاسة ، وذلك في قوله تعالى : ( وعَلَى أُمَمِ مِّن مَّن مَّعك ) [ هود : 48 ] ،
فقد اجتمع فيها ثمان ميماتٍ ، وذلك أنَّ ( أممٍ ) فيها ميمان وتنوين ، والتنوين يقلب ميماً لإدغامه في ميم ( مِنْ ) بعدها ، ومعنا نونان : نونُ ( مِنْ ) الجارة ، ونون ( مَنْ ) الموصولة ، فيقلبان أيضاً ميماً لإدغامها في الميم بعدهما ، ومعنا ميم ( مِن ، ومَن ، ومَعك ) فتحصَّل معنا ثمان ميمات : خمسُ ميماتٍ ملفوظِ بِها ، وثلاثٌ منقلبةٌ : إحداهما عن تنوين ، واثنتان عن نون ، ويكون نطقها هكذا :

( أُُمَمِمْمِمْمَمْمَعَك )

فصدق الله العظيم القائل : ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) .