الأحد، 12 يونيو 2011

الأصيرم


عمرو بن ثابت بن وقيش الخزرجى

رفض أن يدخل في الإسلام في أول الأمر

وذات يوم خرج من المدينة في حاجة له يقضيها

ولما عاد لم يجد من الأنصار سوى النساء والأطفال والمرضى وكبار السن وبعض

من عرفوا بالنفاق

فسأل عن قومه

فقيل له: خرجوا مع رسول الله إلى أحد
فسكت قليلا ثم أسلم في نفسه ولم يعلن عن إسلامه

ثم ركب فرسه وأمسك سيفه وأسرع خلف قومه حتى لحق بالمسلمين عند أحد

ثم أعلن إسلامه ولما بدأت المعركة قاتل حتى كثرت جراحه وسقط يلفظ أنفاسه

الأخيرة
وقبل أن يلاقى

ربه رآه قومه فسألوه

ما جاء بك يا عمرو؟؟

 أحربا على قومك أم رغبة في الإسلام ؟

قال: بل رغبة في الإسلام ،

آمنت بالله وسوله وأسلمت ، ثم أخذت سيفي فغدوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتلت حتى أصابني ما أصابني.

قال : ثم لم يلبث أن مات في أيديهم ،

 فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إنه لمن أهل الجنة

وكان أبو هريرة  يقول : حدثوني عن رجل دخل الجنة لم يصل قط ؟!

 فإذا لم يعرفه الناس سألوه من هو ؟

 فيقول " أصيرم " بني عبد الأشهل عمرو بن ثابت بن وقيش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق