الأربعاء، 13 أغسطس 2014

ويلما رادولف

الروح القتالية ليست حصرا ً للرجل وليست حصرا ً على لاعبي الفنون القتالية ما رأيكم بأن نلقي نظرة على قصة البطلة ويلما رودولف

ميلاد البطلة ويلما

في 23-6-1940 ولدت الطفلة ويلما رودولف وكان وزنها 4 أرطال ونصف فقط ، في أسرة فقيرة معدمة من السود كغيرها من الأسر الأخرى في أمريكا.

فترة معاناة طويلة و كان السعي

وقضت أمها معها فترات طويلة لأن ابنتها كانت تمرض ومن مرض إلى آخر !! ثم مالبثت أن أصيبت بالحصبة ثم بالتهاب الغدة النكفية ثم بالحمى القرمزية ثم بالجديري ثم بالالتهاب الرئوي، ثم اكتشفت أمها أن عليها أخذ ابتها للطبيب لمتابعة حالة قدمي ابنتها اللتان كانتا تضغفان تدريجيا ً !! وظهرت بها بعض التشوهات ولخصت الحالة أن بها شلل الأطفال -ذلك المرض الذي يجعل صاحبه عاجزا ً عن المشي ولا شفاء منه - وما كانت الأم لتتخلى عن ابنتها فقالت الفتاة أمي هل أستطيع المشي - رغم ماقاله الأطباء- فقالت الأم نعم يا ابنتي.

وتتذكر ويلما ذلك الموقف وتقول : أخبرني الأطباء أنني لن أستطيع المشي ثانية لكن أمي أخبرتني أنني أستطيع فصدقت أمي

الأمل لا يزال موجودا ً

وبعد ذلك سمعت السيدة رودولف أن ويلما من الممكن أن تتلقى العلاج في مستشفى ميهاري بمدينة ناشفيل إلا أن هذه المستشفى تبعد عن سكنهم 50 ميلا ً فوالدتها تذهب بها هناك مرتين في الأسبوع حتى أصبحت قادرة ً على المشي بساقين معدنيتين ، وبعد ذلك تم تعليم السيدة رودولف كيف تجري علاجا ً طبيعيا ً لابنتها... قررت الأم أن ترى ابنتها تمشي وها هي رغبتها تصعد على أرض الواقع برحمة من رب العالمين لكن ويلما قررت شيئا ً جديدا ً وهو أن تصبح بطلة عالمية في الجري !!

استمرار المعاناة حتى حصدنا النجاح

وفي المدرسة الثاناوية قادت ويلما فريقها في كرة السلة وسجلت رقما قياسيا ً في تسجيل النقاط وقادت فريقها إلى إحدى البطولات الرسمية و اشتركت في دورة الألعاب الأولمبية في عام 1956 وكانت وقتها في 16 من عمرها وفازت بالميدالية البرونزية وكانت تلك هي بداية ويلما الرياضية المذهلة.

سبق انتصاراتها العديد من فترات الترجي من المتسابقات اللاتي كن يرجونها لأن لا تشترك لأنها قضت دوما ً فترة السباق في الخسائرشفقة بحال زميلتهم .... لربما كانت أكثر فتاة حصلت على المركز الأخير !!! و هناك العديد غيرها يحصل على المركز الأول دوما ً في المقابل حتى قفزت في أدائها بعدما وصلت مرة في المركز قبل الأخير وكان الجمهور يشجعها لربما كان تعاطفا ً ... لم تختر ويلما أبدا أن تكون في أي شكل لم ترضه لنفسها لقد كانت فقط تطبق ما تراه في نفسها من الإرادة والإصرارو تركز فقط على أدائها فقط على أدائها .

الإنجازات نتيجة الإصرار و التركيز

وفي السابع من سبتمبر 1960 أصبحت ويلما أول لاعبة أمريكية تفوز بثلاث ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في روما. فقد فازت بالمركز الأول في سباق مائة متر وفي سباق المائتي متر وكما قطعت المرحلة الأخيرة لفريقها في سباق 400 متر تتابع.

شهرتها في الميدان أدى بشكل كبير لذوبان الفوارق بين الجنسين و هذه نقطة تحسب لها ....

ومن بين الجوائز العديدة التي حصلت عليها خلال مشوار حياتها كرياضية وبعد اعتزالها كذلك :

أول لاعبة تفوز بجائزة جيمس اي سوليفان للروح الرياضية
جائزة أفضل رياضي في العالم من رابطة كتاب الرياضة في أوروبا
جائزة كريستوفر كولومبوس التي تمنح لأبرز شخصية رياضية دولية
بالإضافة لانتصاراتها الأولومبية
توفيت عام 1997 بسرطان في المخ



تذكر دائما ً ركز على أدائك وتأكد أن الأشياء التي تعتقد أنك مضطر إلى القيام بها تضعك في موقف تشعر فيه بالقهر ، بينما الأشياء التي تختار القيام بها تضعك في موقف القوة و الاستمتاع ركز على الأداء ولا تركز على التحديات وستتطور بشكل رهيب جداً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق