يحكى أن بعض الأمراء أسر لصوصا كانوا يقطعون الطريق
فقادهم للقتل واحدا بعد واحد حتى لم يبق منهم إلا واحدا ،
فقال : لا تقتلوني ، فإني لست من اللصوص، وإنما كنت مغنيا لهم أطربهم بالأناشيد والأغاريد .
فقالوا له : بم كنت تغنيهم ؟
فقال : بقول الشاعر :
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه * فكل قرينٍ بالمقارن يقتدي
فإن كان ذا شر فجانب بسرعة * وإن كان ذا خير فقارنه تهتدي .
فقيل له: صدقت ! وأمر بقتله
ههههههههههههههه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق