من مواقف الإمام زين العابدين مع الشيعة

يقول رحمه الله جلس إلى  قوم إلى من أهل العراق

فذكروا أبا بكر وعمر فمسوا منهما ثم ابتدءوا في عثمان

فقلت لهم أخبروني أنتم من المهاجرين (الذين أخرجوا من ديارهم .........) ؟؟؟

قالوا لا لسنا منهم

قال فأنتم من الذين قال الله فيهم (والذين تبوءو الدار من بعدهم يحبون من هاجر إليهم............)

قالوا لا لسنا منهم

قال فقلت لهم : -

وأما أنتم فقد تبرأتم وشهدتم وأقررتم أن تكونوا منهم ، وأنا أشهد أنكم لستم من الفرقة الثالثة الذين قال الله عنهم :

(والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان  ولا تجعل في قلوبنا غل للذين ءامنوا ربنا إنك رءوف رحيم )

قوموا عني لا بارك الله فيكم ولا قرب دروبكم ، أنتم مستهزئون بالإسلام ولستم من أهله .

ومن أقواله رحمه الله

(يا أهل العراق ! أحبونا حب الإسلام ولا تحبونا حب الأصنام ، فما زال بنا حبكم حتى صار علينا شيناً)

(أحبونا حب الإسلام ، فوالله ما زال بنا ما تقولون حتى بغضتمونا إلى الناس )

(يا أيها الناس ! أحبونا حب الإسلام ، فما برح بنا حبكم حتى صار علينا عارا ).

نقلته لكم من كتاب براءة آل البيت مما نسبته إليهم الروايات

مجموعة رائعة من 8 اجزاء ل أ .د / أحمد سعد حمدان الغامدي. دار طيبة الخضراء مكة المكرمة