ما حدث لفرعون يمثل طغيان الإنسان وعتوه وجبروته في حالة الرخاء ، وضعفه واستكانته وذلته عند الشدة وانعدام ما يتشبث به من أسباب النجاة ومقومات السلامة .
يقول الله تعالى : ( وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين ) .
لقد أصبح الموت قاب قوسين أو أدنى ، وفقد أي أمل في النجاة من الغرق فاستسلم .
ولكن سنة الله جرت : ) وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما )
لذا لم تنفعه توبته هذه وكان التعقيب القرآني على نهايته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق